هيلا لولو لين فرح كفر برعم | المنحدر، نص على جدار


يمثل العملان للفنانة هيلا لولو لين فرح كفر برعم المعروضان في المعرض جزًءا صغيًرا من اللغة الغنية للفنانة، التي يشمل إنتاجها الممتد لأكثر من أربعة عقود الأداء والرسم والطباعة والنقش والفيديو والكتابة. تُتراوح أعمالها بين الخاص والعام، وبين اليومي والمواقف الأسطورية، مع انشغال مستمر بالجسد، الجندر، الهوية واللغة.
ُصِور عمل الفيديو «المنحدر» في حديقة المنحدر في يافا. تُتحرك الفنانة على طول وعرض شاطئ يافا، من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب، في اتُجاهات متوازية ومتعاكسة. تُدحرج شاهد قبر من منزل العائلة في كفر برعم، وتُمسك بعلم أبيض مثقوب بدائرة في وسطه، وتُدحرج بكرة من الخيوط الذهبية، وتُنفذ المزيد من الأفعال التي تُحدث في الوقت نفسه داخل الجسد وبينه وبين المدينة والبحر. «ميدرون» هو أيًضا اسم الحديقة التي ُصِور فيها عمل الفيديو، «يا عشب أخضر ما هو سرك»؛ وهو أيًضا مسار لحركة جغرافية وميتافيزيقية وداخلية؛ وصورة للمشي على الحافة. «للعمل سرد داخلي مجرد»، تُكتب الفنانة. «يمكن التفكير فيه وتُجربته، حلقة عالقة حتى نهاية المكان. قص الزمن. عدم الارتُياح، مباركة. ضروري في هذا الوقت المر.»
َنا شعر «جبل تُرابي» المعروض (أفقيا) على جدار الدرج مدون بـ «خط لولو» - الخط الذي طورتُه الفنانة من خط يدها. كما هو الحال في بقية قصائدها العديدة، تُصبح اللغة مساحة حية، وكلمات كاملة ومشوهة تُأخذنا في رحلة لفظية وجسدية وعاطفية. يتحرك العملان على محور يربط بين الحاضر الدامي غير البعيد والمستقبل المجهول.