العمل والتعطل

اسم المعرض الحالي "العمل والتعطل" مستوحى من مقال "الشجاعة من أجل الفقراء" الذي كتبته ليا غولدبرغ عام 1938 في صحيفة "توريم". المعرض هو جزء من إعادة افتتاح متحف مدينة تل أبيب-يافا. يجتمع 4 أمناء و27 مبدعًا و13 مجموعة و10 قصص أعمال عائلية في معرض واحد. إن الحرفة والكسل الموجودين في المدينة جنبًا إلى جنب، يسمحان لها بالنمو لتصبح المدينة الفريدة والمألوفة والحميمة والعامة والمتجددة والملهمة التي نعرفها جميعًا.
استعدادًا للمعرض، قمنا بتحديد مواد بحثية أرشيفية وقصص عن ريادة الأعمال والحرفية جنبًا إلى جنب مع الكسل والإبداع في يافا وتل أبيب في الماضي والحاضر. تتناول الأعمال الموجودة في المعرض دور العمل والحرية والريادة والكسل في تل أبيب-يافا منذ أيامها الأولى وحتى اليوم. في الحركة أو في الراحة، في الكسل أو في ملابس العمل، في النعال أو القميص المكوي، في مقهى الحي أو في الورش الحرفية، في عاصفة الاحتجاج أو روتين الخلط - فالحرفة والبطالة هي قلب الحياة النابض. المدينة وإطعام القصص الخالدة للريادة الحضرية وريادة الأعمال الاقتصادية والثقافية والمجتمعية.

انطلقنا مع مجموعة المبدعين المختارين في رحلة وسّعت العقل والقلب. قمنا بجولات في ورش العمل المنسية في أكثر أركان المدينة خفية، التقينا بشخصيات رئيسية من عوالم التصميم والفن والثقافة والبحث، الذين انطلقوا بموهبة كبيرة بين القصص الشخصية والبيانات التاريخية، بين الماضي والحاضر وبين الإبداع والمدينة. كان الغرض من الاجتماعات هو مرافقة المبدعين بشكل فردي وكمجموعة، وتكون بمثابة إطار عملي ومهني، مع تغذية الأفكار والخبرات الشخصية بشكل متبادل.

وكانت مسألة البطالة ذات أهمية حاسمة في إنشاء هذه العملية. كمبدعين في مجال لا تندر فيه اللحظة، تحدثنا عن حيوية الكسل في عصر الإفراط وفرط الإنتاج وفي واقع محلي معقد. وفي الوقت نفسه، سعينا إلى استخراج الحمض النووي الإبداعي لتل أبيب، الذي يتميز بالكسل الذي لا هوادة فيه والإبداع الذي لا يشبع.

يقدم المعرض أعمالاً جديدة لـ 27 مبدعاً تعتمد على قصة شخصية أو حرفة فريدة أو جانب مختلف من الثقافة الترفيهية. في المجمع الذي يتشكل، يتم الحصول على نظرة حساسة تسعى جاهدة للحفاظ على اليقظة والحوار العميق مع من حولها.

---

امينة المعرض: جاليت جاون
امينة مشاركة: هاداسا كوهن