مثل الاستوديو الخاصّ بي في يافا، تحوّل حيّز المتحف الذي خُصِّص لي إلى مكان للعمل الدؤوب، الذي يشمل تصميم تشكيلة ملابس جديدة، خياطة، قياسات، وعمل مع مختصّين ومختصّات في مجالات النسيج، الموضة، والحياة الليليّة. يتأثّر نهجي في التصميم بموضة الشارع: خليط من الحضارات، القصص، الألوان، والأساليب. أعمل مع أنسجة وموادّ مُعاد تدويرها، تثير الوعي لوجودنا البيئيّ، مع الدمج مع طباعة فنيّة بتقنيّات متقدّمة أو يدويّة.
أحد مصادر إلهام هذا العمل هو شلّة تراسك - مجموعة تأسّست في تل أبيب عام 1917، وكان من أفرادها الشاعران أبراهام شلونسكي وألكسندر بين ومؤسِّس المسرح العبريّ في أرض إسرائيل دافيد دافيدوف. سعت المجموعة إلى بثّ البهجة والسرور في سكّان المدينة الصغيرة، واعتُبر أعضاؤها ملوك الحياة الليليّة فيها.
رغبتي هي أن أضع داخل جدران المتحف حياةً تعمل بدأب، لامعة، ومليئة بالشغَف الإبداعي واللعب، مع التركيز على صناعة وإخراج خطّ أزياء وموادّ إلهام مُرافِقة. العناصر الأدائيّة في مجال الموضة، التي تحتفي بالمحليّة المتعدّدة سياسيّا وغير المضبوطة، يُعبَّر عنها في الحفلة التي ستُعقَد في ساحة المتحف، وتتضمّن بين ما تتضمّنه عرض أزياء يعرض الخطّ الذي أُنتج خصّيصًا من أجل العرض.